ماذا يغزو خافقي؟

مرشدة يوسف فلمبان _ المملكة العربية السعودية
هي بدأت تحكي قصة شجن مكبوت في خافقها..
تحكي عمن ظنته حبيب عمرها.. كان يغرقها بسيل
من الهدايا والعطايا.. لكنه مافتيء يخذلها ويتعمد
إغاظتها لأنه يعلم تمامََا بجنون غيرتها.. قالت له
ذات مرة : أرفض هداياك.. في غنى عن عطاياك..
لن أرض بإهانة مشاعري.. وجرح كرامتي.. لن أرضخ
لأوامرك.. ولن أجثو وأنحني لأنال رضاك.. هذه أنا لا
أقبل أنصاف الحلول.. لومات قلبي يومََا لن أعاتبك..
ولن يعنيني أمرك..
فأنت من حاول قتل قلبي.. وسفح دمعي.. في نفسي
جروح.. وفي جوانحي رضوض وكسور وهشاشة حب زائف..
بت لا أثق بك لأنك همشت وجودي.. ونكأت جراحي..
غزوت خافقي بقنبلة موقوتة ستنفجر في لحظة ما..
فأنت من دس السم في سويداء قلبي.. كنت غارقة
في بحار الحب من أجلك.. وأنت تطفو فرحََا مع أنثى
غيري.. لذا لن أجثو على بساط الوهن والخضوع.. ولن
أتقوقع في غياهب الوحشة والإنكسار..
في عمق ذاتي ثورة تنز بالصخب.. تتأجج بفورة
الحياة فلن أتسول الحب والإهتمام منك..
ثقتي بربي هي الفيصل الذي يقص صفائح إنهزامي
وإحباطي.. وأتجاوز جسور التقهقر.!!
Mrshdah @shafag – esa


