الأدب والشعر

ودَاعُ الْمُحِبِّين

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

أَخْفَيْتُ دَمْعَ الْعَيْن عِنْدَ وَدَاعِهَا.

رِفْقاً بِهَا وَبِقَلْبِهَا الْوَلْهَانِ .

 

فَاهْتَزَّ قَلْبِي فِي ضُلُوعِي لَوْعَةً.

نَادَى فُؤَادِي جَنَّتِي وَجِنَانِي.

 

فَتَنَهَّدْت حَتَّى رَبَتْ اتِّرَابُهَا.

وَرَنْتْ بِطَرَفٍ خِيفَةً نَعْسَانِ.

 

وَرمَتْ إِلَيَّ بِبَسْمَةٍ مِنْ ثَغْرِهَا. متلألئا كالدر والمرجان

 

هَيْفَاءُ غَيْدَاءٌ تَهُزُ رَدَائِفاً.

كُسِيَت بِشعْرٍ مُرْسَلٍ وَمَثَانِ

 

مِنْ حُسْنِها قُلْتُ الْعِرَاقُ اتَى هُنَا

أَمْ أَنَّ هَذَا

الظَّبْيُ فِي جَازَانِ !!!!!!

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى