وصفوكِ لي

بقلم: أنس الريمي
شغفي كاد يفضح سمتي وانا أستقبل وجوههم المبتسمة والمليئة بالأخبار المفرحة
بعد أن رجعوا من زيارة أهل الفتاة، وبدأ الحماس من الجميع في الحديث عنها وعن جمالِها ودلالها ورقتها، وصوت من هناك يهمس “يابختك لو كانت من نصيبك، كل الي تتمناه موجود فيها، زي القمر، تجنن،تناسبك تماماً” كانت تعابير كلماتهم ووصفهم لها تدل على أن اعجابهم بالفتاة كان مذهلاً، كل ما قالوه كان كسحرٍ تسلل الى قلبي سريعاً، مَلََأ مساحاته شوقاً وشغفاً لفتاة لم أرها الا بعيون أهلي ، الا أنه كان كافياً لأسرح بعيداً مع فتاتي، حيث عزفت الروح لحن شوقي..
وَصَفُوكِ لِي..
وعن الدَلالِ تَكَلَّمُوا
حَتى ظَنَنْتُ..
بأنَّك الأنثى الوحيدَهْ
وعَرَفْتُ..
حينَ سَمِعتهُم..
أنيِّ زَهِدْتُ..
وصُنْتُ عُمري
كَيْ تَكُوني..
أنتِ عِيدَهْ
وعَرَفتُ أنِّي..
مُذْ نَظَمْتُ الشعرَ
أَكْتُبُهُ ُلأِلقَاكِ..
وأُسْمِعُكِ قَصِيدَهْ
هَلّا قَبِلتِ بشاعرٍ..
يهواكِ منذُ رآكِ
يُفنِي العُمْرَ..
كَيْ تَبْقيْ سعيدَة


