الأدب والشعر

هو رجل حياتي

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

مجنون بها مغرم بجمال روحها يحكي عنهاكأنه فخور بها.. بكبريائها.. معجب بتمردها.. بعنفوانها.. بشخصيتها.. وصفها بأنها قمر ثابت في فضاءات حياته. وهي تراه نقي الروح.. هو جوهرة نادرة من يخذله يخسر.. يضيع من بين يديه.

تقول : إنه حالة إستثنائية لا تتكرر.. روحه شفافة.. نادرََا مايجد قلوبََا تشبه قلبه.. في النقاء.. والسخاء.. متسامح غير حاقد.. يبتسم دومََارغم مرارة الظروف.. يثلج القلوب والصدوربكلماته الجميلة البراقة..

هو إنسان صامد كصمودالجبال الراسيات رغم أن الحياة أرهقته ومازال في صموده.. ورغم حزنه الساكن في عمقه لكنه يستيقظ مبتسمََاعلى أمل هذا هو رجل حياتي

أشعر بهاجسي يردد همساته كصدى المطر بنعومة زخاته ورقتها ؛ جميل جدََا هذا القلب الطيب الذي يعيش على أمل أن كل الأمور المقسومة لناخير حتى وإن كانت وجعََا.. بحثت كثيرََا في مذكرات الزمن عن أفئدة البشر وجدت فؤاده يحتوي كنوزََا من حنان البشر.. وحبََارائعََا أهدانيه القدر..

قالت تخاطبه في لحظة صفاء : أكتب في شعرََا أكتب فيك نثرََا.. أسكب في عطرََا.. أنثر عليك زهرََا.. كن لي قمرََا.. أكن لك مطرََا.. عرفتني سنوات قليلة كأني عرفتك دهرََا..!!!

Mrshdah@ shafag-esa

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى