لحظات في الذاكرة

بقلم :مرشدة يوسف فلمبان _ المملكة العربية السعودية

قالت وفي عمق ذاتها ألم دفين :

غاب عني.. رحل بعد لحظة وداع عاصف.. أشغلته ظروف الحياة ومشاغلها..تركني مع إعصارات الفراق. نزف قلبي من جراح لم تلتئم..

غادر من يعطر أيامي بعبق أنفاسه العطرة.. تركني وفي قلبي اشتياق للحظات لم نعشها ولم نكتف منها.

أشتقت للحظات لم نسجلها في ذاكرة زماننا.. شغلتنا سويعات عاجلة للقاء خاطف.. نسينا تسجيل حلو الأماني.، غادر على عجل وكأن عقارب الساعات تلاحقه.. فلم نكتف بجمال اللقاء..

رجوت غيمات الهوى تقودني إليه.. تنثر قطراتها العذبة على كوامن نفسي.. ولهت لحب عمري الذي ضاع في زحمة الأحداث.. وأثقال الحياة.. حقََا كان وداعََا أرعنََا مؤلمََا. لا أدري متى توقد شموع لقائنا بعد جفوة الإنتظار.. كميلاد حب جديد.

ألا ليت المسافات تباع أشتريها لتوصلني إلى جمال أمنياتي أرقب خطاها.. أتخطى حاجز المستحيل للقاء حب يجاور نبضي. وحين يضيع طيفك من ذاكرتي.. أتوقف على قارعة الطريق أبكي من أجلك..

أعاودالغفوة من أجل حلم ينعش خافقي،أنت وحدك ياسيد حروفي تسكن أحلامي!!

Mrshdah@shafag-esa