مقالات

كيف تكون رياديًا ناجحًا؟

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

ما هو مفهوم الريادة؟

الريادة هي مواقف تعطي من حولك انطباعًا قويًا ذا سيادة ذاتية، مثل ريادة الأعمال والريادة المجتمعية. فالريادة بوجه عام تُعتبر طريقة في التفكير الإيجابي والمنطقي، والمبادرة لخلق قيمة اجتماعية وثقافية ذات فائدة للناس، ثم تحقيقها في الواقع.

وثمّة سمات شخصية ينبغي أن يتحلى بها من يريد أن يكون رياديًا ناجحًا، مثل: الشجاعة، والثقة بالنفس دون غرور، ورجاحة العقل، والرؤية الواضحة. وتتحقق الريادة بتحويل الأفكار والطموحات إلى واقع ملموس، من خلال تقديم خدمات متميزة، وحلول للمشكلات باختيار أسهلها تنفيذًا وأنفعها أثرًا في النفوس، مع صناعة الابتكار لتحقيق نتائج إيجابية عالية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى القدرة على تحفيز الآخرين لإنجاز الأعمال بجودة.

فالريادة هي التمسك بمواقفك الصحيحة المقنعة التي تعطي انطباعًا قويًا بجدارتك، وتميزك، وقدراتك. وسلامة تفكيرك وقراراتك المنطقية تجعلك متفوقًا على من يهوى الانتصار عليك، كما أن تمسكك برأيك الصائب يجعل الناس يهابون التصدي لمواقفك.

ولكي تكون رياديًا ناجحًا، لا بد أن تكون قادرًا على تنقية ذاتك من شوائب السخافات، والخوف، والخضوع، والاستسلام لرغبات من يريد الإطاحة بإمكانياتك. فلا تترك مجالًا لمن يتمنى تخاذلك، وليغادر عن ساحتك من يشاء، ويبقى موقفك وتماسكك وقراراتك هي أهم اهتماماتك.

فما دمت متذرعًا بمبادئك، واثقًا بالله، رابط الجأش، لا تخاف في الله لومة لائم، وتسير على خطى لا تقبل الخطأ، فستكون رياديًا حقيقيًا. ولا بد للريادي أن يكون سفيرًا للإنسانية، والمواقف الإيجابية الصحيحة، مع الحزم، ولطف العبارات، ودبلوماسية التعامل مع المحيطين به.

تلك هي شخصية الريادي الناجح.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.

حنين الأيام الحلوة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى