مقالات

عقوق الأبناء

بقلم: آمنه الحسيني. 

بقلم: آمنه الحسيني. 

تنتشر في مجتمعنا اليوم ظاهرة مؤلمة هي عقوق الأبناء. كثير من الأمهات يحكين بمرارة عن نكران الجميل بعد سنوات من التضحية والسهر والتربية.

فما إن يحدث انفصال بين الأم والأب، حتى ينحاز الأبناء غالبًا إلى الأب، ويتركون الأم التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، وجعل برها مقرونًا بطاعة الله سبحانه وتعالى.

قصص موجعة نسمعها، فإحدى صديقاتي لم يزرها أبناؤها منذ خمسة عشر عامًا، وأخرى منذ خمس سنوات، وثالثة كذلك، وكل ذلك بسبب خلافات الطلاق. والمفارقة أن هؤلاء الأبناء ليسوا صغارًا، بل كبار متزوجون!

عزيزي الابن: هل ترضى أن يعاملك أولادك في المستقبل بما تعامل به أمك اليوم؟! تذكّر أن الحياة سَلَف ودَين.

صلة الرحم لا تطيل العمر وتوسع الرزق فحسب، بل تحفظ للإنسان مكانته بين أهله وأبنائه. فلنراجع أنفسنا قبل أن يفوت الأوان.

أسأل الله الهداية لي ولكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى