الأدب والشعر

جَذَّابَةٌ

 بقلم : أنس الريمي

 بقلم : أنس الريمي

مالي أنا..

متعلقٌ بصبيةٍ

والقلبُ أَوْصَدَ..

قبلها الأبوابا

يا قلبُ مَالَكَ..

كُلما لاقَيْتها

عَزفُ الحنينُ..

بِنايها وتَصَابا

ورَمَاكَ خلفَ الشعرِ..

تَنظمُ عِقْدَهُ

فَسَري القريضُ..

من الجَوَى مُنسابَا

دَندَنتَ..

في قِيثارِه مَعزوفةً

نغماً..

علي وَتر الحُروف عِذابا

حَدثْتُها..

فتلعثَمتْ بحديثها

والقلبُ..

في خجلِ المليحةِ ذَابا

غمازتانِ بِخَدِها..

ويلاهُ إنْ ضَحِكتْ

وويلي إن أَصَبْتُ دُعَابا

كَوبانِ مِن قهوَة..

وقد بادلتُها كَوبي

وآخرُ قد أصَابَ رُضابَا

وَرديةَ الشفتينِ..

مَالِيَ عاشقٌ للقهوتين

أُقَبُلُ الأكوابا

أسْقَيتِ..

من كأسِ الصَبَابَة ظَامِئاً

وسَكَبتِ..

منْ خَمرِ الخُدودِ شَرابا

إن حَدَثَتْ..

فالسحرُ عندَ حَديثها

ويَزيدني..

الثغرُ الشهيُ صَبابا

جذابةٌ ومليحةٌ وأنيقةٌ

تحتارُ..

حينَ تعدِّدُ الأسبابَا

مالي أُحَدِّثُ عنْكِ..

كلَ جَوارِحي

وأنادي بِاسْمكِ..

رَوْحةً وإيابا

كيفَ السبيلُ اليك..

قَلبيَ حَائرٌ

أيرومُ..

منْ بعدِ السؤالِ جوابا

نظَرَتْ بطرفٍ..

عابثٍ متمردٍ

يرجو ولا يرجُو

الهوى مُرتابا

وتَبسمتْ..

من بعدِ صمتٍ حائرٍ

قَالتْ..

ومن خلفِ الكلامِ عِتابا

ياشاعراً..

فطنَ الرموزَ وكُنهها

هل رُمتَ..

من طرفِ الكحيلِ جوابا؟

 

تَحْتَ زخَّآتِ المَطَر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى