الأدب والشعر

جدار الصمت

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

فقيد ذاكرتي على ورق الخريف يظل ساكنََا صامتََا.. لحظات سوداء الخطى.. أنهكها الفراق والخذلان. ومضة خلف الغروب..

رباه!! أنا ثملة بالآهات. وفجاءات الأحداث..

عشقت الصمت لأن الكلام لا يغير شيئََا من الواقع.

أصمت لأن القلوب لم تعد تعالجها الكلمات.. أو توقف نزف الجراح..

أصمت لأن الصمت خير لكرامتي واعتزازي بذاتي..

أصمت صاغرة لأن المشاعرأغتيلت في زمن العجائب.. تعصف بسكينة اللحظات.

مضطرة للسكوت والصمت لأنني لا أملك حجة أقاوم بها قانون الحياة (الجائر)..

أفضل الصمت لأن الأقلام تحارب خطى قلمي.. فتلقيه في غياهب التحدي والإحباط.

مرغمة على استمرارية الصمت لكيلا أصطدم بدياجير المخاوف. وبعبع التقهقر والإنهزام.

الصمت في نظري صديق كينونتي.. ورفيق دنياي كلما شعرت بضيق الحال.. ربما يكون ردََا بشيء من العتاب اللامرئي فوراء كل صمت وتجاهل ألف حكاية وحكاية..

ربما أصمت هذه المرة لأن الدفء كان غائبَا.. والملاذ أخرسََا.. فأصمت ، لأتناسى وأتقن مهارة النسيان في زحمة إبادة المشاعر!!!

Mrshdah@shafag-esa

 

هل تعلم أن مشاعر مديرك قد تنتقل إليك مثل العدوى؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى