الأدب والشعر

زوايا الظل…الفصل السابع

الكاتب فايل المطاعنى _

الكاتب فايل المطاعنى _

العرس

على أنغام أغنية الراحلة وتني هيوستن

llvoe you for ever عروستنا هلاله سعيد المتوضي تكتب أخر تفاصيل خيوط قصتها، وتنسج من زوايا ظلها، قصة تبدأ من حفلة زواجها، لتكون ختام مسك لمشوار وبداية مشوار بحياة سعيدة، وحياة جديدة، بروح الأمل، ولكن أبنة خالتها ليلي تهمس في أذنها قائلة لها :هلاله اليوم الخميس، ويوم عرسك، وأنت ماسكه هذه الأوراق، تكتبي قصتك..📑تدنو منها أكثر محاولة حضنها وهي تقول:حبيبتي أنسى الحزن، إن شاء الله أيامك القادمة تكون أجمل وأحلى، خلاص محمد راح يعوضك إن شاء الله وراح ترمي هاﻷوراق في سلة المهملات..وخرجت ليلي بعد أن طبعت قبلة على خدها ، وبدأت هلاله فاتنة نظرة كفصل الربيع وعاودت الكتابة قائلة

هلاله: اليوم راح أتحدث عن قصة زواجي، التي سأختم بها قصتي.

طبعآ البداية، كانت نظرة من والدة زوجي وتبتسم هلاله قائلة: حلوه الكلمة زوجي

التي بالمناسبة تكون عمة ليلي أم زوجها أيضا يعني أنا و ليلي متزوجين أخوان في عرس ليلي ، وأنتم تعلمون الأعراس مصدر من مصادر الزواج وتكاد تنافس الخطابه وتقطع عليها رزقها.

وأنا الحقيقه لست مما يحرص على حضور الأعراس كثيرآ وتعلمون ما الأسباب

ولكن لإنها أبنة خالتي وأمها أمي.فقد حرصت على أن أتزيين بما يناسب أخت العروس فأخذت راحتي بعيد عن أعين العسس★ أقصد والدي بالطبع

ولانني أشبه أمي نسخ لصق أطلق علي أيضآ ( التابعي الصغيرة ) لقد ورثت اللقب عن أمي.و أيضا ورثت عن أبي خفة دمه، وجمال أسلوبه وهذه الصفتان مطلوبات وبشدة عند الشباب..الجمال وخفة الروح، فعندما دخلت القاعة وقفت أسلم على المدعوات وارحب بهن كأخت العروس لمحت ونحن النساء لدينا إحساس غريب عندما يراقبنا أحد.!؟ نتصرف على حسب تلك المراقبة ومن من تكون وجدت الأمهات العجائز أو من في حكمهم ! ترمقني طيلة وقوفي بجانب خالتي همس وصديقات العروس الآتي هن أيضآ صديقاتي ولأني قليلة ظهور في المجتمع النسائي لم يعرفني الكثير منهن، ولكن وجود خالتي همس بدد الأستغراب وصار لمن لا يعرفني يتقرب منى ويثني على لبسي، وهذا الثناء معناه موافقه أوليه..وبعدها تأتي الموافقه الثانية حلما يتصلوا بأهلي لكي يشربوا معهم القهوة بعد صلاة المغرب…لذلك وتقول وهي تبتسم أظن أن النظره الشرعية تكون حق الأم أو الأخت ماشاء الله عليهن وين ما أروح ألقى عيونهم تلاحقني ساعتها عرفت، أن العريس فقط يوقع على المعاملة كما أسميها أنا فقط ولكن التدقيق في محتوي تلك المعاملة تكون الأم هي سيدة الموقف بلا منازع

 

يتبع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى