الأدب والشعر

قصر الندامة 

أبو  طالب دغريري

أبو طالب دغريري

أخبرتهم أني مغرمٌ

فعاقبوني بوظيفة كاتب ليلي

بقصرٍ للثقافة والغرام

وقالوا : القصر للنُدامة والفرح

والفناءُ للمُطالعةِ وحَبكِ القَصَصَ

فحَّلقَ بعيداً قبل المغيب

وتركني أموج في أرض ٍ يباب

قاحلةً غير مثمرة

عدا العُشر والقطبة

تركني حزيناً باكيا على ماتبقى من أشعة الشمس

..

حاولت الرحيل ولكن لاجدوى

غرقت في قعر الشكوى

وأنات الغربة والمنفى

لففت قصائدي بقلبي

وحبرتها بدمي

 

أخبرتهم بغرامي وحسن نسج خطابي

فمنحوني قلباً بسهم

 

وقالوا هذه أعطيتك

وأعد لنا السهم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى