جامعة التقنية و العلوم التطبقية بفرعي ابراء و صور تحتفل بتخريج اكثر من ستمائة خريج و خريجة

ماجد المحزري .
احتفلت جامعة التقنية و العلوم التطبيقية بفرعيها بصور و ابراء بالمجمع الرياضي بابراء بتخريجِ كوكبة من حملةِ شهاداتِ البكالوريوس والدبلوم، والدبلومِ المتقدم، حيث بلغ عدد الخريجين ستمائة عشرة خريجين و خريجة بواقع مائتين وأربعين خريجًا وخريجةً من حملةِ شهادةِ البكالوريوس، و ستةٍ وستين خريجًا وخريجةً من حملةِ شهادةِ الدبلومِ المتقدم، وثلاثمائة واثنين من الخريجينَ والخريجاتِ من حملةِ شهادةِ الدبلوم. ينتمون إلى كلياتِ العلومِ التطبيقيةِ والصيدلة، والصناعاتِ الإبداعية، وعلومِ الحاسوبِ والمعلومات، والاقتصادِ وإدارةِ الأعمال، وكليةِ الهندسةِ والتكنولوجيا.

و ذلك تحت رعاية صاحب السمو فراس بن فاتك ال سعيد وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية ومديري عموم مؤسسات القطاعين العام والخاص، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بفرعي الجامعة إضافة إلى أولياء أمور الخريجين والخريجات …
في بداية حفل التخرج القى الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي كلمة الجامعة قال فيها : إن جامعةَ التقنيةِ والعلومِ التطبيقية تمضي بخطًى ثابتةٍ نحوَ مستقبلٍ أكثرَ إشراقًا، مستلهمةً رؤيتَها الوطنيةَ في إعدادِ جيلٍ يمتلكُ المعرفةَ والمهارةَ والقدرةَ على الإبداع. وهي تُواصلُ مسيرتَها في مواكبةِ علومِ العصرِ وتطوراتِه المتسارعة، مستندةً إلى منظومةٍ أكاديميةٍ متكاملةٍ تقومُ على الابتكارِ والجودةِ والريادة.
ومن هذا المنطلق، تُواصل الجامعةُ تحديثَ برامجِها الأكاديميةِ وتطويرَ مناهجِها، وتعزيزَ بيئتِها البحثيةِ والتعليميةِ بما يتواءمُ مع رؤيةِ عمانَ 2040، لتظلَّ منارةً سامقةً في فضاءِ التعليمِ العالي، ومصدرًا لإعدادِ كفاءاتٍ وطنيةٍ مؤهَّلةٍ لسوقِ العمل.
و اضاف الرحبي : إن سياسةَ التعليمِ في الجامعة، تجعلُ مِن التطويرِ المستمرِّ ومواكبةِ المستجداتِ التعليميةِ والتدريبيةِ والبحثيةِ أساسًا لتأهيلِ الطلبة، وفقَ أحدثِ التجاربِ والنظرياتِ العلمية. ولقد سخّرتْ لكم جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقية، كلَّ الإمكاناتِ المتاحة، لتخرجوا إلى المجتمعِ وبيئاتِ العملِ حاملي فكرٍ نيرٍ، ومزودين بخبراتٍ تُضافُ إلى رصيدِ الوطن، فتكونوا عنصرًا فاعلًا في نهضةِ بلدِكم الغالي. أمامَكم اليومَ مشوارٌ علميٌّ وعمليٌّ طويل، يتطلّبُ استمرارَ الجدِّ والاجتهاد، والسعيِ الدؤوبِ نحوَ النجاح. فشمروا عن سواعدِ الجد، وقدمواللوطنِ ما تعلمتم وما اكتسبتم من مهارات، لتظلوا دائمًا فخرًا لعمانَ وسمتِها في فضاءاتِ العلمِ والمعرفة.
و اضاف الدكتور حافظ الرحبي : أنتم اليومَ حملةُ الأملِ وصنّاعُ الغد، كُفاةٌ بأن تسهموا في رقيِّ المجتمعِ وتقدّمِه، بما تحلّيتم به من علمٍ وفضيلة، وقيمٍ راسخةٍ وأخلاقٍ سامية نبيلة. فقد سخرت لكم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كل إمكاناتها لصقل مهاراتكم وفق أحدث التجارب العلمية، لتخرجوا عنصرا فاعلا في نهضة عمان الغالية. فهي أمانةٌ بين أيديكم، أدّوها على أكملِ وجه، وكونوا للوطنِ خيرَ عونٍ وسند. واحمدوا اللهَ الذي هداكم سبيلَ العلم، ويسّر لكم أسبابَه، وأورثكم قائدًا حكيمًا يُجِلُّ العلمَ وأهلَه – مولانا حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه اللهُ ورعاه -. فخذوها أمانةً وعهدًا، أن تنهضوا بالمجتمع، وتُفيدوه بما تعلمتم في رحابِ هذه الجامعة.
وقالت الطالبة مزون بنت خلفان بن خميس العلوية برنامج الاتصال الجماهيري تخصص العلاقات العامة في كلمة الخريجين : إننا نحنُ الخريجون نحتفي اليومَ بإنجاز سطّره الإصرارُ، ورعاهُ الإبداعُ والعطاء، يو م طالَ انتظاره، يو م تشر ق فيه وجوهُ الفخر، ويو م نجددُ فيه العهدَ على الوفاءِ لوطنٍ غالٍ، ماض ونَ بعزيمةٍ صادقةٍ، نحو مواصلةِ مسيرتنا البناءة ، ومساهمةٍ صادقةٍ في تنميةِ وطننا عُ مان، من أجلِ مستقبلٍ أكثر إشراقًا، ولحظة حاضرة تُزهرُ فخرًا وتثمرُ إنجازًا، نعقدُ العزمَ والانطلاق نحو ميادين العطاء؛ لنكون امتدادًا لأولئك الروا د الأوائل الذين سبقونا في دروب العمل والبناء، نلحق بركبهم المبارك، مواصل ين مسيرة النهضة المتجد دة، أرسى دعائمها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، نهضة مستدامة ، تتواصل بعزم وإخلاص، تحق ق الأهداف المنشودة، في ظل رؤية وطنية طموحة ، ركائزه ا العلم والعمل، تستشرف المستقبل الزاهر ، وليظل الجلال عُمان، شامخ بالفخر، مزدهر بالنماء، باهر بالعطاء . ونحن في موقف الوفاء، لا بدّ أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنا ن لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، التي نفخر بانتمائنا إليها، ونعتز بتعاليمها التي أرشدتنا، ودعمتنا، وبنَت عقولنا، ووفرت لنا بيئةً مثالية، كوادر أكاديمية، وفنية، وإدارية مخلصة، كانت سندًا ومعينًا لنا في كل خطوة ، لتتحقق طموحاتنا، ولتتوج جهودنا بالنجاح، وكان لها، بعد الله عز وجل، الفضل الأكبر في تحويل العمل والسعي إلى إنجازات مشهودة، محلية ودولية، كانت شاهدةً على عطائنا، وحفّزتنا على التفكير والتطبيق والابتكار، فشكرً ا لها بقدر ما أنارت من دروب وأزهرت من عقول، وسمت بها قيم بحبر النبل والوصول ، كانت نعم السند والمعين، في كل لحظة، وفي كل حين، رافق ت مسيرتنا الأكاديمية .و كانت لنا وقفة مع الخريجين حيث قال الخريج عيسى بن ناصر الهديفي: اليوم أُسطر فرحتي بحروف من نور، وأعلن بكل فخر واعتزاز تخرجي من جامعة التقنية و العلوم التطبيقية بفرع الجامعة بابراء و حاصلا على درجة البكالريوس تخصص ادارة الموارد البشرية و اعتبرهذا اليوم لحظة تتوج مسيرة من الجهد والاجتهاد ، فترة خمس سنوات من السهر والسعي انحو النجاح و كان فيها كل يوم خطوة الى هذا الإنجاز الذي أحتفي به اليوم. لم يكن الطريق مزروعا بالورود بل كان ملئا بالصعاب ممزوجا بالشغف والإصرار، وكل صعوبة واجهتها ايقضت في ّقوة، حتى حققت هذا الحلم الذي اعتبره بداية لمشوار من النجاح و الانجاز .
و تقول الطالبة طيف بنت راشد السديرية خريجة بكالريوس تخصص زراعة و تغذية انها لحظة شعور بالفخر و الاعتزاز و نحن نعتلي منصة التتويج و التكريم و هذا في المقام الاول بفضل الله تعالى ثم بالجد و الاجتهاد و المثابرة و الدعم اللامحدود من قبل جامعتي و اسرتي في نفس الوقت فكانوا لي سندا و دافعا نحو النجاح و هذه اللحظة هي الخطوة الاولى التي أضع فيها علمي ومعرفتي في خدمة وطني سلطنة عمان .








