الأدب والشعر

ليس هو.!

بقلم الكاتبة: مرشدة يوسف فلمبان

بقلم الكاتبة: مرشدة يوسف فلمبان

هي حكاية إثنين تواعدا على اللقاء بعد مضي عشرات السنين.. وقبل أن تلتقي به تخيلت ملامحه هي ذاتها كماتركته بها فورة الصبا.. ونقاء الطفولة
تلاقيا ولم تتوقع أن ذاك الفتى اليافع الذي تخلدت ذكراه في ذهنها.. صورته كانت تفيض بها كل معاني الجمال بين طيات الأيام الجميلة..
هاهو ذا أمامها بكل شموخه.. بكل أماني العمر وعشق الحياة بابتسامته الوضاءة النابضة بالحياة..
كذبت عينيها حين تلاقيا.. لقد غيره عامل الزمن.. ولمسات السنين.. تجاعيد العمر حولته إلى ملامح أجمل يكسوها شعاع الوقار وجاذبية الروح.. ثبات وتركيز كأنه ليس هو
لحظات معه كأنهما غريبان في عمر الخلود.. لحظات تحمل كل معاني السعادة وفرحة اللقاء.. وحتمََا هو تفاجأ بملامح غيرتها أحداث العمر.. وفراق السنين.. ولكن بقيا نجمين متألقين في آفاق الوجود. قالت بكل الحب.. ونمسح بقايا المواجع بدفء اللقاء.. وذخيرة حبنا تبقى على مر الزمان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى