الأدب والشعر
ما كان طَيْشاً عَابِِراً

بقلم: أنس الريمي
قالوا نَضَجْتِ..
تغَيَّرتْ تلك الملامُحُ ..
لم يَعدْ فيها تَبَاريحُ الحنين
وتَبَدَّلَ الشوقُ الذي..
قدْ كان يَبْدو في مُحياكِ..
وتقرأهُ العيون
أَنسِيتِ عَهدَ الحُبِ..
نكتبهُ بأشواقٍ..
يُسَطِّرُ حِبرَها..
الدمعُ السَخِين
ما كانَ طَيْشاً عَابِراً ..
كلُّ الأحاسيسِ التي ..
سَكَنَتْ فؤادي من سنين
أنسيتِ أجملَ عُمْرنا..
وغَرامِنا.. هَمَسَاتِنا
رقَصَاتِنا متعانقين
أنَسِيتِ رقمَ هَواتفي..
ما زلتُ مُشتاقاً..
لأسمعَ صوتَك الدافي الحنون
ما زال قلبي نابضاً بهواكِ..
الا أنه في البُعدِ
تسكنُه الظنون
ما زلتُ أحلمُ ان أراكِ..
فأشتكي لكِ..
قسوةَ الأيام
وحدي في سكون
أنا لن أملَ من النوى..
فالشوقُ يلهبُ خافقي..
وله شُجون
ما زلتُ رُغم فِراقنا..
وظُهور شَيْبٍ فوق رأسي..
العاشقُ المفتون


