مقالات
تأملات


بقلم: د.لينة بنت حسن عزوز
وأنا هنا أُعبّد الطرق المتعرجة ..
وأرسم طيراً حُرّاً حالماً في سماء العظماء ..
كما الطهر فوق جبين الشرف ..
كلما دخلتُ محراب الكلمة وجدتُ حباً واكتفاءً ورزقاً ..
أكتب للندى .. والضحى .. والدفء إذا سجى ..
تسري إلى نفسي آلام الشعوب المبتلاة في دينها
فأتضور ألماً وأسى … وترخُص في مقلتيّ زينة الدنيا
أهبُ للبحر زوارق .. وأزرع للشغف أجنحة ..
أتفحص التراكم الهاديء للأفكار والمعارف المقدسة ..
أحلق نحو السرمدية البيضاء الخالدة ..
بعيداً عن الشحناء والصراعات واللوثات وتقادم
الأعوام، أتلو (والله غالبٌ على أمره) فأطفيء السراج
وأغط في هدوء عميق ويقين متين .