وهج قرآنيّ


بقلم: لينة حسن عزوز
من لذائذ الإيمان المدركة بالحسِّ والشعور، أن تكون قرآنيَّ النَّهجِ حديثًا وكتابةً، ونهجًا وتفكيرًا، وخُلُقًا وسلوكًا؛ فتدور حول محور النصِّ القرآنيّ، وتنبعث تصرّفاتك من خلال كلام ربِّ العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..!
وإنَّ من محاسن ذلك أن تتغيّر القيمُ المعيارية في مستقرِّ نفسك، وتتسع دائرةُ تفسيرك وحكمك على المواقف والأشياء والأشخاص من حولك؛ لأنك ستجد لكلِّ أمرٍ منفذًا وتفسيرًا وبسطًا في الذكر الحكيم الذي جعله الله تبيانًا لكلِّ شيء!
وهل أجملُ من النَّسق القرآنيّ المتين؟
وهل أعزُّ شأنًا ممَّن يصبغ تفاصيل حياته بتعاليم كتاب الله الكريم؟
وهل أحسنُ ممَّن دعا إلى الله بأخلاق القرآن وأهل القرآن؟
والحمد لله الذي أسمعَنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشد؛ فهدانا وآمنّا به، وإنّا لن نُشرك بربِّنا أحدًا؛ فقوموا بنا نتحلّق حول كتاب الله لنضيءَ العالمَ بنور كلام الله.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.