أكاديمية ناصر تكرم الدكتورة علا يوسف علي لوحة “نصر أكتوبر”

بقلم : صموئيل نبيل اديب
يعد نصر أكتوبر من أسباب فرحة العرب كافة و المصريين و فخرهم، و لقد قدم الفنانين العرب اشكالا مختلفة من الإبداعات البشرية تعبيرا عن تلك الفرحة العارمة،. قدمها بعضهم في شكل اغنيه،و قدمها بعضهم بشكل تابلوه راقص ولكن تظل الرسومات هي اجمل ما تم تعبيره عن فرحة النصر

من أهم هذه اللوحات لوحة ( نصر أكتوبر ) للفنانة أ.د. علا يوسف أستاذ ورئيس قسم التصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، بعنوان ” لوحة النصر ” و هى عمل فني شاركت به الفنانة تعبيرا عن انتصار اكتوبر 73 فى معرض ضخم بعنوان ” أكتوبر طاقة سلام ” بقاعتى صلاح طاهر و الموسيقية بدار الأوبرا، بمناسبة ذكري حرب اكتوبر المجيدة، وقد تم تكريمها عليه من عدة جهات كان آخرها أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، حيث كرمها سيادة اللواء أشرف محمد فارس مدير الأكاديمية.

تُعد هذه اللوحة، التي عُرضت ضمن فعاليات معرض «أكتوبر طاقة سلام»، تجسيداً فنياً قوياً لحظة تاريخية فارقة، وهي عبور قناة السويس والانتصار في حرب أكتوبر 1973، حيث ركزت الدكتورة علا على تحويل الحدث العسكري إلى أيقونة بصرية للبطولة والقوة الوطنية.
من الجدير بالذكر الفنانة الأستاذة الدكتورة علا يوسف هي أستاذ ورئيس قسم التصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، عضو المجلس الأعلى للثقافة سابقا، أستاذ زائر في عديد من الجامعات المصرية والعالمية، درست في أكاديمية الفنون الجميلة بميونيخ ألمانيا، وتتلمذت على أيدي كبار الفنانين،
وقد شاركت في الحركة الفنية المصرية والعربية منذ تخرجها عام 1984، و مثلت مصر في عديد من الفعاليات العالمية: في ألمانيا وروسيا والسويد والنرويج وبلغاريا وصربيا وتركيا وإيطاليا والنمسا والسعودية وقطر والجزائر والعراق واليمن وعمان وتونس .. وغيرهم.
و حصلت على جوائز وأوسمة وشهادات تقدير محليا وعالميا، كان أهمها الجائزة الأولى لتصميم نفق ” فرايزينج ” بألمانيا، وسام ليوناردو دافنشى من الأكاديمية الأوروبية للعلوم الطبيعية ، وجائزة “أنت الحياة” من ثلاث دول عربية ، هم : الكويت والسعودية والعراق وقد حضر كبار المسئولين لتكريمها شخصيا، كما تم تكريمها في مصر من الفريق مهاب مميش والفريق أسامة ربيع رئيسا الهيئة العامة لقناة السويس، ومن محافظ مدينة السويس الباسلة، ومن الكليات والمعاهد والأكاديميات العسكرية، ومن وزير الداخلية، وسفير فلسطين، وعديد من الجامعات المصرية والعربية والدولية، كما أن لها مقتنيات في العديد من المتاحف العالمية ، منها ” متحف أوفنج ” بألمانيا ، والمتحف الإثنى تاريخ فنى ييلابوجو، روسيا ، ومتحف الفن الحديث بالقاهرة..



