السعودية العظمى

بقلم \ نجلاء عمر بصفر
ولأن عزنا بطبعنا نقول طبعنا قوة وهيبة وشهامة .. ولأن طبعنا جود ونخوة ووقفات جادة وقت الأزمات .. هذا طبعنا ماتغير فينا شي بل زاد عز وفخر وكرامة
سعوديتي لي قوة .. هي لي تاريخ .. هي لي كل البطولات ماعرفت غيرها من يوم شفت الدنيا وأنا أسمع تاريخ ورا تاريخ يخليني مرفوعة الراس .
حبي للوطن ما يحتاج لمزايدات .. ولا لمزيد من الكلمات ..
حبي لوطني يعني عطاء .. حبي لوطني .. تحكيه قصة حنين تجري بدمي وغيرة عليه يوم أدفع عنه كل حسود ..
حب الوطن يحتاج منا :
لأمٍ تربي
وأب يحمي ..
ومُعلم يعلمنا كيف نقرأ وماذا نقرأ وكيف عن وطننا نقف في وجه المغرضين عنه وندافع
وطنا لا يحتاج للكلمات فهباتً وطني بلغت الأقاصي والآفاق .
وعلمنا معلم آخر أن البطولات من هنا تبدأ ! وأن بطن كل شبرَ فيها أخرج رجالات وأبطال
عن وطننا نذود وبكل اللغات ..
جنديُ على ضفاف حدودنا بعد عين الله ساهرة تحرس..
مهندسُ يبني ويشيد .. طبيب ينقذ حياة
ممرضُ يسهر ويرقُب ..
وأطفالُ في مدارسهم يتعلمون.. وعلى أرض وطنهم بآمان يلعبون
وطني يغزل لوحة التكاتف .. على وجه الأرض فتضيء وتشرق ..
وطني قويُ في وجه الأزمات ..
وطني أشار إليه العالم بتحوله الرقمي في وقتٍ قياسي يسير ..
وطني صنع من الجائحات لوحة ابتكارات وطنية رقمية .. مبهرة ..
إنجازُ يليه إنجاز ..
وتطورُ يتبعه تطور ..
بلادي هي السعوديةُ العظمى .. نعم إنها السعودية العظمى
تربى فيها جيلُ ثاقبُ .. جيلُ يفكر يقرأ يبحث وآخر يبدع..
جيلً يتبعه جيل خاض التحدي خرج للعالم فأبهر .
هنا في مملكتي أكبر تجمعٍ لعقولٍ تفكر وأيدٍ تُبدع للعالم بل وتُبهر ..
هنا في مملكتي موطن الحرمين .. في موطني قلوبُ تجتمع ..
هنا في موطني انطلقت بطولات تاريخية ..
تشير لوطنٍ قويٌ شامخ ..متمسك بعقيدتهِ وأخلاقٍ وسطية .
نعم إنها وسط القلب .. إنها ” السعوديةُ



