راحلون

مرشدة يوسف فلمبان

نعى الديوان الملكي السعودي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية صباح يوم الثلاثاء غرة ربيع الثاني ١٤٤٧هجرية الموافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥م..

تزامنََا مع فعاليات اليوم الوطني السعودي..

تولى سماحته منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية في ١٤ مايو ١٩٩٩م خلفََا للمفتي الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز.. فارتبط اسمه برئاسة هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء.. ويشغل رئاسة المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي..

هذا وقد خدم العلم في رحلة ستة عقود من عمره.. فقد والده صغيرََاونشأ يتيمََا.. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن سنان.. وعرف منذ طفولته بالجد والإجتهاد..

فبالرغم من فقدان بصره في العشرينات من عمره إلا أنه واصل طلب العلم بطموحه

وقد تلقى علوم التوحيدوالفقه والعقيدة.. وعلم الفرائض على يد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

وهكذا رحل شيخنا العلامة وترك إرثََا علميََا دينيََا بارزََا.. ومسيرة امتدت لستة عقودفي خدمة العلم والدعوة والإفتاء ستبقى بصمة في تاريخ المملكة على مر السنين.

قال صلى الله عليه وسلم :إن الله لايقبض العلم إنتزاعََا إنما يقبض العلم بقبض العلماء..

نسأل الله تعالى لشيخنا الرحمة والمغفرة ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. عزاؤنا للأمة الإسلاميةكافة في فقيدها..و للقيادة الحكيمة وولاة الأمر والشعب السعودي.. رحم الله فقيدنا العلامة رحمة واسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون.

Mrshdah @shafag-esa