الأدب والشعر

الشافى

نجاح لافي الشمري

نجاح لافي الشمري

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ..

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ..

الله عز وجل هو الشافي الذي يشفي النفوس من أسقامها

والأمراض والأسقام من سنن الحياة التي لابد منها، ولا أنفكاك

عنها، كتبها الله جلّ جلاله وقدّرها لتُذكّر الناس بالنعمة المنسية

على الدوام: نعمة الصحة والعافية، ولولا الأمراض لما تذكّر

أحدٌ إفتقاره إلى خالقه وحاجته وماأنزل داء إلا وأنزل له دواء..

وقد يصاب العبد بمرض ولا يشفى منه بل يموت بمرضه لحكمة يعلمه الله ونجهله نحن..

ونسأل الله حسن الختام

والقران خير شفاء للقلوب والأبدان

يقول ابن القيم فتبارك الذي جعل القرآن حياة للقلوب وشفاء لما في الصدور

وكما قال عليه السلام(عليكم بالشفاءين؟؟العسل والقران)

ولا شي أنفع للقلب من قراءة القرآن

والكثير لا يستشعر الثناء القراءة لذلك لا يرى  فائدة قراءة القرآن بحضورك القلب له دور كبير في الشفاء

ومايقوم به القلب من صدق وإخلاص وتدبر ويقين وظن

الحسن باالله ..قَالَ الرسول عليه  الصلاة و السلام يَقُولُ اللهُ  : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، 

ومما يهون ويجبر قلب المصاب..

كم ممن أبتلي بمرض كان له خيره ومانع من الوقوع في المعاصي فاشغل وقته بالذكر والدعاء

وأخيرا من عرف الله تسع عليه كل ضيق

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى