هيفاء….الفصل الثاني


الكاتب: فايل المطاعنى
نمضي في الحياة ولا نعلم ما سطر في صحائفنا من الأقدار، فى أوقات كثيرة نكون ضحايا ما آوينا إليه
وليس بإستطاعتنا شئ سوى الرضى والرضوخ.
الوردة الصفراء
بعد أن كانت الورود بهجة يومي ولونها الأصفر يناديني ويقول لي طاب صباحك أيتها الجميلة.
تلك الأزهار تحولت إلى لغز وسؤال قد تبادر إلى ذهني ما الذي ذكر محمد بي؟
ألم يختر الرحيل؟
لماذا جاء الأن،وأنا أحاول أن أنساه لقد تحررت من قيوده لم يعد قلبي يريده.
وسكتت فجأة وهي تضع يدها على قلبها قائلة لا لا قلبي يريده ولكن عقلي لا يريده لقد تركني وأنا في أشد لحظات ضعفي و أنكساري ورحل.
لقد رحل ورحلت معه البهجة، ياه تلك الأيام الخوالي من حياتي، أتذكر أول لقائي معه كان صدفة، عندما وقعت عيناي عليه أحببته وجدت فيه ضالتي،لم أختاره ولكن القدر هو الذي أختاره،آه لا زالت رائحة العصير عالقة في شفتاي،ضحكت وهي تتذكر العصير،وشريط ذكرياتها تمر أمامها ،وعلى صوت عبدالمجيد عبدالله أخذتها الذكريات الى هناك ،الى مسقط العامرة،حيث رائحة حبيبي محمد تملأ المكان. يتبع.