بقلم: محمد جمعان الدوسري
جاز لي قولٌ سمعته من قديمٍ
وصرت أبرق فيه ما بين السطور
وأتتبع ما سمعته والحكيم.
يأخذ من الخير جسرًا للعبور.
وقال للي وأنا أعرف قوله سليم.
لو جرى في ماترى بعض الأمور
انصح أخاك إن صادفك أمرٌ جسيم.
وشاوره إن كان ما في الشور جور
واذكر العله إذا رايه حكيم
وإحتزم بالصدق لا تلف وتدور
الصديقُ المحترمُ مثلُ النسيم
باردٌ، لهبُّ نَسناسِه عطورٌ.
وإن تعذر صدقه لا تجي غشيم..
وإذكره بالطيب لا تبين قصور
وإن تلقاك بجفا خلك كظيم..
الحليم اللي على الزله صبور
الظروف المجدبه مثل الغريم..
ضربها موجع وإذا أدمت تجور
وكم ضعيفٍ وقفتَهُ وقفةَ نديمٍ.
وإن تمزهل فورته فوحة قدور
عادة الطييب على خله رحيم…
إن معاه يساعده مابه غرور
ومن يَبغي العُليا وهو رجلٌ فهيمٌ.
يجعل من الفضل في دربه جسور
