ميدان الرماية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يمنح زوار شتاء درب زبيدة تجربة تجمع الدقة وروح التحدي

متابعات
يقدم ميدان الرماية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية واحدة من أبرز التجارب الترفيهية ضمن فعاليات شتاء درب زبيدة حيث يفتح أبوابه للزوار الباحثين عن نشاط يعيدهم إلى جوهر التحدي القائم على التركيز والمهارة في أجواء طبيعية هادئة تمنح التجربة بُعدها الحقيقي
وحرصت الهيئة على تجهيز الميدان بمنظومة متكاملة تشمل الإرشادات الأولية، والتعريف بآليات الاستخدام وتوفير جميع مستلزمات الرماية، بما يمكن الزائر من خوض التجربة بسهولة منذ اللحظة الأولى ويستقبل الميدان الزوّار يوميآ من الساعة 12 ظهرآ حتى 9 مساء ضمن أوقات تتيح للجميع فرصة المشاركة والاستمتاع بالنشاط
ويتميز الميدان بقدرته على استيعاب مختلف المستويات إذ يبدأ المبتدئون عبر مسارات مبسطة تبنى فيها الثقة تدريجيآ فيما يجد المتمرسون خيارات أكثر تقدمآ لاختبار مهاراتهم عبر الرماية بالشوزن أو المسدس، ليحصل كل زائر على تجربة تلائم مستواه وطموحه
ويتيح الميدان للزائر خوض تجربة تتقاطع فيها لحظات الصمت مع نبض الحماس، من خلال أهداف ثابتة وأطباق طائرة، بإشراف مدربين محترفين يضمنون أعلى معايير الأمان وجودة الأداء وبين كل مسار وآخر تتعزز مهارات جديدة، ويتضاعف حضور الذهن، ليخرج الزائر بقيمة تتجاوز متعة اللحظة نحو ثقة أكبر بقدراتة
ومع تنوع فعاليات شتاء درب زبيدة، يأتي ميدان الرماية كعنصر يكمل مشهد التجارب الشتوية في المحمية، جامعآ بين مهارة الأداء وهدوء المكان وخبرة الإشراف ليقدم للزوار نشاطآ يخلد لحظات من التركيز والمتعة في آن واحد



