ملتقى دار الأوبرا الثقافي يعقد لقاءه الأخير في الربع الثقافي

متابعة : صموئيل نبيل اديب
شهد مسرح الربع الثقافي المعروف بشارع المعز لدين الله الفاطمي، محطة جديدة من فعاليات “الملتقى الثقافي دار الأوبرا” الذي يعد منصة للفنون الجادة منذ تأسيسه عام 2013. وقد جمع اللقاء، الذي عُقد مؤخراً، مجموعة من المثقفين في أمسية قدمت الشعر المتميز و الطرب التراثي ومناقشات فكرية متخصصة، تحت شعار الملتقى الدائم: “نلتقي لنرتقي”.
حضور نوعي وتغطية إعلامية
حظيت الأمسية بتفاعل جماهيري من مختلف الفئات والأعمار، وحضور عربي من وفود وشخصيات مؤثرة من دول شقيقة مثل سوريا والسودان وفلسطين. كما سجل الملتقى حضوراً من رجال الأعمال، منهم المهندس بهاء أمين، ورجل الأعمال الفلسطيني الأستاذ محسن الخازندار. ونقلت قناة النيل الثقافية والمخرج عريان سيدهم جانباً من الفعاليات، بحضور الصحفي الأستاذ جمال عقل ومعدة البرامج ريهام عبدة. هذا يؤكد أهمية الملتقى على الساحة الفنية والإعلامية، خاصة مع الدعم المستمر من الدكتورة سلوى ذكري.
فقرات إبداعية بين الشعر والغناء
في جو فني عالي المستوى، قدمت مجموعة من المشاركين البارزين فواصل فنية متنوعة. وفي مجال الشعر، شارك كل من هشام محجوب، وسمر عبد الرحمن، ومدحت عبد الرحمن، ورجائي الشاعر، ومحمد حسن إمام، وإيناس أمين، وريهام عبد الله، وأمل صبري، وفاطمة الزامل، ورانيا خليل، بقصائد تفاعلت مع الجمهور وعبرت عن روح الانتماء لمصر.
وفي مجال الغناء، قُدمت عروض غنائية مؤثرة، حيث شارك المطربون مصطفى يوسف، وحازم مصطفى الكنج، وأحمد علي، وياسمين المنسي صاحبة الأداء المتميز. وشهد الملتقى مشاركة فنية سورية، حيث شارك الملحن والمطرب إيهاب أكرم والمنشد أحمد سليمان، والمطرب خالد جاه الرسول، والفنانة ياسمين جلال، في تأكيد على الاندماج الفني العربي الذي يتبناه الملتقى.
رؤية المؤسسين
يذكر أن هذا الملتقى، الذي أسسه كلا من الكاتب الراحل إبراهيم تغيان وواضع الشعار الكاتب نبيل بسيوني ، المهندس الفنان خالد جاه الرسول، يهدف إلى خلق مساحة للحوار الحضاري وتقديم فن غير مبتذل، ليظل مساهماً في الحركة الثقافية المصرية والعربية وداعماً للوعي.



