بقلم الكاتبة: مرشدة يوسف فلمبان
الطفل هو نواة المجتمع.. ورجل المستقبل.. وهو زينة الحياة الدنيا..
فالطفولة هم بشارة وفرح.. وهذه المرحلة من أهم المراحل التي يجب أن يرسم المجتمع معالم عالمهم بكل جمال وإشراقة.
يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي وذلك بنشر الوعي بين الأطفال.. وتوفير الرعاية المناسبة لهم..
ويكون يوم الطفل ٢٠٢٥ رسالة حب وسلام لكل طفل في هذا العالم من كل عام _ ٢٠ نوفمبر يحل اليوم العالمي للطفل وذلك في الذكرى السنوية لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل، unesef يونيسيف
وفي حقل التعليم يتم التعريف باليوم العالمي لحقوق الطفل أي بعض الحقوق الأساسية كالحق في التعليم والرعاية.. والحماية والتعبير عن الذات..
أما شعار اليوم العالمي للطفل لهذا العام ٢٠٢٥هو
” يومي حقوقي ” وفقََا لما أعلنته منظمة اليونيسيف حيث يهدف إلى التركيز على حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المحافل والمجتمعات.. فعلى الجميع إحترام حقوق الأطفال أينما كانوا.. وتوفير التعليم والدعم النفسي.. والإجتماعي.. والصحي..وعلى ذلك فقد أقام الإسلام حقوق الطفل
منذ ماقبل ولادته ويتم ذلك باختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح ليكونا جوََا أسريََا ببيئة طيبة للنشأة وغرس المعاني الإيمانية في الطفل منذ نعومة أظفاره وتعويده عليها من صغره.. والإسلام يؤكد العدل في العطاء والمشاعر بين الأبناء حتى لاتقع بينهم بوادر الغيرة والحقد..بالمقارنة المؤلمة..
ومن هذا المنطلق فقدنهى صلى الله عليه وسلم الدعاء على الأبناء رحمة وتلطفََا بهم.. ومعاملتهم بحب واحترام.. ومن الضروري إتباع ثقافة تربوية تعليمية مع أطفالنا ومتابعتهم بدقة متناهية دون مضايقتهم.. وبشيء من الجذب اللفظي والمعنوي إحتواء هذه الطفولة لتستقيم حياتهم الآن وغدََا بإذن الله تعالى!!!
Mrshdah@shafag-esa
