بقلم: د.لينة حسن عزوز
أحب الأشياء التي تعيدني إلى حالة السكون والإخبات، وأسعد كثيراً عند امتداد ظلال الإلهام ذي النفع المتعدي السرديّ ..
أثمن الأشياء ذات الرمزية المدهشة، والتي يطلق عليها بالمصطلح الواعد ( كاريزما الأشياء) والتي تلهمك بصمت وحكمة !
يبهرني تأمل الأشياء ذات المخزون العاطفي الوفير، وارفة الإيقاع شيّقةالتأثير ..
تسر خاطري ردات الأفعال المتوزانة على الأشياء المثيرة والأحداث غير العادية، بتلقيها بصدر رحب وفكر رصين وإدراك فسيح .
تلهمني المواقف المطعّمة بالأخلاقيات النبيلة السامقة، والأشياء الوجدانية الآسرة ..
تنعشني الأشياء الفريدة والأفكار البراقة، التي تأخذ بتلابيب روحي نحو السعة والملكوت ..
تؤلم روحي تلك الأشياء الهشة والمعاني السطحية والنواتج ذات الدخل المعنوي المحدود ..
تُشرق نفسي عند انبثاق الأشياء المبتكرة خارجةً عن المألوف السائد، عابرةً للقارات، مسابقةً للأزمان، متجاوزة حدود المكان ..
يحزنني أن يقتبس الناس قيمتهم المضافة من الأشياء والمقتنيات التي بحوزتهم؛ أفلا يعلمون أن الإنسان بثقله المعنويّ وكتلته الإيمانية، وليس بوزنه وعلامته التجارية، و(قيمة كل امرئ ما يحسنه)_ لا ما يحمله_ !
