الأدب والشعر
على ظهر القصيدة

بقلم: د.آمال بو حرب
قال: «أتُحِبّينني؟»
فقلت:
يَـرُوقُ لِي هَذَا السَّمَارُ إِذَا أَتَى نَحْوِي
يُدَاعِبُ نَبْضَ جَفْنِي وَيَغْمُرُنِي سُكْرًا
أُحِبُّكَ، كَيْفَ لَا وَفِي طَيْفِكَ تَهْتَزُّ الأَرْضُ والبحر
وَفِي كَلِمَاتِكَ يَسْكُنُ شِعْرِي
وَيَسْتَفِيقُ عُمْرًا
فِي ثَغْرِكَ أَشُمُّ الدُّنْيَا،
وَفِي صَوْتِكَ أَسْكُن دَهْرًا
وَيَبْقَى الحُبُّ فِي جَوْفِي
مَقَامًا لَا يُغَادِرُ
سقما
وَسَأَحْمِلُ كِتَابَكَ عَلَى ظَهْرِي
قد أقرأه حين أشتاقُ،
وقد أُسأل عنه يومًا
فربما يحمل بين صفحاته أمرا



