أمسية ثقافية وشعرية ضمن كرنفال ليبيا التراثي

 
            ريم العبدلي _ ليبيا
في إطار فعاليات كرنفال ليبيا التراثي في نسخته الثانية، انطلقت الأمسيات الثقافية والشعرية التراثية تحت عنوان “مقتنيات الحياة اليومية في الذاكرة الشعبية”، بمشاركة نخبة من الباحثين والمبدعين المهتمين بالتراث الوطني.
شارك في الأمسية كل من الأستاذ يوسف متخرج الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث المعماري والعمراني، والباحث مصطفى فنوش الذي قدم ورقة حول التعريف بالتراث برؤية معاصرة، وتناول خلالها موضوع غناوة العلم بوصفها قصيدة البيت الواحد، ودورها كوسيلة إنذار أثناء الغزو الإيطالي، إلى جانب تناول الفروق بينها وبين الشتاوي، ومقارنتها ببعض أبيات الغزل في الشعر العربي.
كما شاركت الشاعرة فاطمة عبدالله والدكتور عبدالله المطرطش في إثراء الحوار الثقافي حول رمزية التراث وأثره في تشكيل الهوية الليبية.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من المنظمات والجمعيات من مختلف المدن الليبية، التي قدّمت عروضًا متنوعة من الفنون الشعبية والمأكولات والزي التقليدي والمسابقات التراثية والمقتنيات واللوحات التشكيلية.
واختُتمت الأمسية بسهرة شعرية أحياها عدد من الشعراء الشعبيين من شتى أنحاء ليبيا، لتستمر الأجواء التراثية حتى ساعات متأخرة في أجواءٍ احتفالية نابضة بالأصالة والانتماء.
 
				 
					



