منعم السليماني يتألق في عرض “يلا حبيبي” بدبي مع محمد رمضان ورونالدينيو

إلهام علاء _مصر
شهدت مدينة دبي إحتفالية فنية ضخمة أحيث أقيم العرض العالمي الأول لأغنية بعنوان “يلا حبيبي” (Yalla Habibi)، والتي جمعت نخبة من النجوم العالميين، يتقدمهم الفنان المغربي منعم السليماني إلى جانب النجم المصري محمد رمضان وأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، في عمل موسيقي إستثنائي يجمع بين الإبداع العربي والعالمي.

منعم السليماني صوت مغربي عالمي في مشروع موسيقي ضخم:
يُعد الفنان منعم السليماني أحد أبرز الأصوات المغربية الصاعدة التي إستطاعت أن تفرض حضورها في الساحة الفنية العربية والدولية. ويقدّم في “يلا حبيبي” أداءً مميزاً يجمع بين الإحساس المغربي الأصيل والإيقاعات العصرية، ليعكس هوية موسيقية متجددة تمزج بين الشرق والغرب.
قال السليماني في تصريحاته خلال الحفل إن مشاركته في هذا المشروع تشكّل “خطوة مهمة نحو توحيد الفن العربي على الساحة العالمية”، مؤكداً أن التعاون مع أسماء بحجم محمد رمضان ورونالدينيو والمنتج العالمي غورانغ دوشي يمثل تجربة فنية فريدة من نوعها.
موسيقى عابرة للثقافات:
شارك في إنتاج العمل في إنتاجه عدد من كبار صنّاع الموسيقى حول العالم، من بينهم المنتج البرازيلي لايرسيو دا كوستا الحائز على جائزة “غرامي”، ودي جي شادو دبي، وعاطف علي، ليقدموا مزيجاً موسيقياً يجمع بين الهيب هوب والبوب واللاتيني والإلكترونيك في توليفة مبتكرة.
يتميّز فيديو كليب “يلا حبيبي” بتقنيات الخيال العلمي والذكاء الإصطناعي والواقع الإفتراضي، حيث يظهر السليماني إلى جانب النجوم في عالم بصري مدهش يجمع بين عناصر الأبطال الخارقين والعوالم الكونية، في تجربة بصرية تُعد من الأضخم إنتاجاً في المنطقة.
العمل من إخراج وإنتاج المخرج الهندي العالمي غورانغ دوشي، بمشاركة ريشي نالاواديه في الإخراج، ونيتي أغاروال في الإنتاج المشترك، وحسناء شادي كمنتجة تنفيذية، تحت إشراف شركة Phoenix Music Global وبالتعاون مع GFS Developments.
شهد العرض الأول في دبي حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام وصنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، الذين أشادوا بأداء منعم السليماني المميز، معتبرين أنه أضاف للعمل روحاً مغربية خاصة منحت الأغنية طابعاً عالمياً بروح عربية أصيلة.
ومن المتوقع أن تُطرح الأغنية رسمياً على المنصات الرقمية خلال الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بأن تحقق انتشاراً عالمياً واسعاً بفضل تنوعها الثقافي والفني.



