بقلم الكاتبة:مرشدة يوسف فلمبان
مملكتنا العظيمة دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. تستمد جميع قوانينها وأنظمتها وأحكامها من الشريعة الإسلامية، وتقوم على المساواة بين المسلمين في الحقوق والواجبات، وتؤكد مبادئ العدالة بين الشعب، ولا فرق بين البسطاء والأغنياء وذوي المناصب.
شعارها التصدي ومحاربة الفساد أيًّا كان نوعه، لأي كائنٍ من كان.
عاصمة مملكتنا الرياض التي تخطو خطوات جبارة نحو الرفعة والنهضة، حتى بدت من أعظم مدن العالم تقنيًّا وحضاريًّا في كل المجالات، ما شاء الله تبارك الرحمن.
وشعار مملكتنا الراية الخضراء تحتوي على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتحتها سيفٌ مسلول، والشعار عبارة عن سيفين يرمزان إلى القوة والمنعة والصمود، والنخلة ترمز إلى الحيوية والنماء والرخاء.
أما تضاريس مملكتنا فهي تنقسم إلى سبع فئات رئيسية، هي:
صحراء الربع الخالي، هضاب وسهول المنطقة الشرقية، جبال وهضاب المنطقة الشمالية، هضبة نجد في المنطقة الوسطى، المرتفعات الغربية،سهول تهامة،
الوديان.
أما عن سكان المملكة، فهم في تزايدٍ مستمر مستقبلًا.
أما توقيت المملكة فيزيد عن توقيت غرينتش ثلاث ساعات على مدار السنة، ويُحتسب بالتوقيت الزوالي.
وتعتمد المقاييس بالنظام المتري، وفي الموازين بالكيلوغرام ومشتقاته في الوزن.
العملة السعودية هي الريال السعودي (100 هللة)، ويعادل سعره بالدولار الأمريكي 3 ريالات و75 هللة سعودية.
أما اليوم الوطني، فتحتفل به المملكة في اليوم الأول من برج الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام، وذلك تخليدًا لذكرى توحيد المملكة سنة 1932م، التي وحّدها أسد الجزيرة المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها.
الحمد لله، مملكتنا الآن تشهد تطورات هائلة تُبهر العالم، حفظها الله وصرف عنها مكائد الأعداء وشرور المبغضين.
اللهم آمين.
Mrshdah@shafag-esa
