أجملُ موطنٍ


بقلم: أنس الريمي
وطني حيثُ على ترابِه ولدتُ، أحبك قلباً وقلما.. حيثُ تَلبسُ ثوبَك الأخضرَ في الخامسة والتسعين وانت بخير وعزة ..
تسعون عاماً بعدَه خمسٌ مَضتْ
أرضُ الجزيرة أخوةٌ متآلفون
دوماً وأرض العز من خير الى
خير وفي ركب الحضارة سابقون
لم يَمتْ ملكٌ بنى مجداً وأَوْرفَ
حكمُه عدلاً على مرِ السنين
لم يَمُتْ من خلَّد التاريخُ
حِنكتَه وقلدَهُ وسامَ الفاتحين
عبدُ العزيز بنى وشيَّدَ منبراً
قرنٌ مضى يحكي وتتبعه القرون
آل السعود سلالةٌ من يَعربٍ
وعدوا وما نكثوا فصدقت السنون
وعدوا بأن يبقى الكتابُ لحكمهم
نهجاً وسنةُ أحمد الهادي الأمين
وعدوا الرعيةَ نهضةً فغدت
صَحرَى أرضنا روضاً وأثمرتِ الغصون
هذي الكنوز تفجرت في أرضنا
راقت لناظرِها فكَحَّلتِ العيون
وبَدَت كفاتنةٍ ففاضَ النفط
يحجبها كأجمل موطن للساكنين
وجرى كأنهارٍ يعجل سيرنا
نحو التقدم والحضارة والفنون
صعدوا بنا قمم الجبال وطاولوا
عنقَ السحاب وللمعالي يرتقون
حقبٌ من السنوات نذكرها
فنحمده ونشكره إله العالمين