منوعات

لقاء “تحديات العاملين في الاتصال المؤسسي” يستعرض أبرز الإشكالات ويطرح حلولًا واقعية

منصور حافظ _ مكة المكرمة

منصور حافظ _ مكة المكرمة

أقيم مساء أمس لقاء بعنوان “تحديات العاملين في الاتصال المؤسسي وإيجاد حلول لها”، بحضور عدد من المختصين والممارسين في المجال، وبتقديم الأستاذ عبد الرحمن فلاتة، بكالوريوس علاقات عامة، وماجستير في إدارة البيانات والمعلومات، وممارس للاتصال المؤسسي في إحدى المنظومات.

شهد اللقاء حوارًا ثريًا حول واقع الاتصال المؤسسي في المملكة، وتناول المشاركون عددًا من التحديات الجوهرية التي تواجه العاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب مقترحات وحلول قابلة للتطبيق.

تمحورت النقاشات حول نقاط متعددة منها:

تعدد مسميات الاتصال المؤسسي في بعض الجهات، مما يؤدي إلى تشتت الأدوار،

كما ناقش الحضور أهمية مواكبة الاتصال المؤسسي لأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من جودة الأداء ويواكب التغيرات الرقمية، مؤكدين ضرورة تكامل العلاقة مع الصحافة بوصفها شريكًا استراتيجيًا.

ايضا التواصل الداخلي عرفا هو من انشطة الموارد البشرية وقائمين عليها بشكل جميل

لكن ليتم تأدية المهام بالشكل المطلوب تكون من قبل ادارة الاتصال المؤسسي

كما طُرحت ملاحظات حول الهوس بمواكبة التريندات دون دراسة أو هدف، مما قد يضر بصورة المنشأة.

وشارك أحد الحضور تجربته في صعوبة الحصول على فرصة وظيفية في العلاقات العامة رغم التخصص الأكاديمي، في دلالة على وجود فجوة في الفرص المطروحة واختلاف مهام العلاقات العامة في بعض الجهات في سوق العمل

كما ناقش اللقاء تراجع التركيز على القيمة الحقيقية للاتصال المؤسسي، مقابل السعي خلف مؤشرات سطحية مثل عدد المتابعين أو نسب التفاعل، وهو ما يستدعي إعادة التوازن بين الكم والنوع.

وتطرقت النقاشات إلى سياسات التعامل مع المؤثرين والمشاهير، وضرورة ضبط العلاقة معهم بما يخدم أهداف المنشأة، كما أُشير إلى ضعف التنبؤ بالأزمات في بعض القطاعات، ما يتطلب تدريبًا متخصصًا واستعدادًا مبكرًا.

وأكد المشاركون ضرورة أن يكون قائد الاتصال المؤسسي ضمن صناع القرار داخل المنظومة، مع أهمية التمييز بين التواصل الداخلي والاتصال الخارجي، وتطوير المهارات المتعددة للعاملين في المجال دون حصرهم في أدوار ضيقة.

وفي ختام اللقاء، طُرح جانب طريف لكنه عملي، حول اختيارات الطعام المناسبة لممارسي العلاقات العامة خاصة في المحافل الرسمية، وأثر ذلك على حضورهم ومهنيتهم.

وفي هذا السياق، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأستاذ عماد فؤاد على إتاحة المكان لهذا اللقاء، مما أتاح بيئة محفزة لتقديم التجارب وإثرائها، والخروج بتوصيات قيمة تصب في تطوير منظومة الاتصال المؤسسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى