مقالات

جسور القيادة من جيل إلى جيل

بقلم :د. .هنيدة بنت نزيه قدوري

بقلم :د. .هنيدة بنت نزيه قدوري

القائد الجيد يُلهم تابعيه من خلال ثقته بنفسه ،أما القائد العظيم يُلهم تابعيه من خلال ثقتهم بأنفسهم

ولعل أحد الأهداف النبيلة للقيادة هي إعداد جيل جديد من القادة، يدعم النمو الوظيفي للموظفين ويسعى لتحفيزهم ورفع الروح المعنوية لهم واستثمار قدراتهم وإمكاناتهم، كما يساعد مرتفعي الأداء على المزيد من التحسن والتطوير ورصد تدريبهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتولي أدوار قيادية مستقبلية ؛لضمان استقرار المؤسسة واستدامتها ، وتؤكد على ذلك خلاصة ( تعاقب القيادات – الخلافة وولاية الجيل التالي كمدخل لنجاح المؤسسات) تأليف روبرت وجاي ٢٠٠٤م ،كما توضح سمات المؤسسات الناجحة في تعاقب القيادات ومن أبرزها:

– مشاركة القيادة العليا في دعم ومساندة كل عمليات التعاقب القيادي.

– تقدير القيادة العليا أهمية التعاقب القيادي وربطه بالأهداف بعيدة المدى للمؤسسة.

– إدراك أن التعاقب القيادي رحلة ووسيلة وليس هدفًا وغاية في حد ذاته فهو عملية دائمة؛ للوصول إلى أفضل النتائج بصورة مستمرة.

– اكتشاف وتحديد الوظائف التي ستعاني من مشكلة في الكفاءات والمواهب فتسعى لرأب هذه الفجوة مبكرًا.

– اتخاذ عملية التعاقب القيادي شكل التطوير لا الإحلال فتصبح عملية تطوير المهارات والقدرات دافعًا استباقيًا للموظفين.

– تقديم إطارًا عامًا وواضحًا لتطبيق ونشر استراتيجيات التعريف بالموظفين الموهوبين وأساليب تنمية هذه المواهب في ضوء احتياجات المؤسسة.

– مساعدة موظفي الصف الأول على إرساء قواعد راسخة عن كيفية التطور والترقي الوظيفي فتحفز موظفي الصف الثاني للحاق بالصف الأول.

 

السلبية في العمل مرض عصري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى