حوارات صحفيه

الإعلامية فاطمة المجبري ” المرأة التي تبحث كل يوم عن وجهة جديدة تشرق من خلالها.”

حوار :ريم العبدلي _ ليبيا

حوار :ريم العبدلي _ ليبيا

الإعلامية فاطمة المجبري شابة في العمر وكبيرة بالعطاء. تعيش في زمن الحداثة و تِرجعنا عبر عملها إلى الزمن الجميل، تدمج الإعلام الحديث مع الإعلام القديم، فتخرج لنا بوصفة إعلامية مميزة

فاطمة متحصلة على ليسانس لغة عربية “كلية الآداب -جامعة بنغازي “وايضا ماجستير في النقد الحديث من الجامعة نفسها

عضو هيأة تدريس بكلية التربية جامعة بنغازي _

إذاعية في إذاعة وكالة الأنباء الليبية قدمت عددًا من البرامج الثقافية مثل : قصة مكان ، ثقافةLy ، شنطة سفر، شواعر ، رائج ، والبرامج الاجتماعية مثل يآدم ياحواء ، الكنة وعمتها

إضافة للكثير من الندوات السياسية والاجتماعية والثقافية ، الأمسيات الشعرية

والمحافل الأدبية والحديث عنها أكثر كان لنا معها هذا الحوار:-

من هي فاطمة المجبري غير ما نعرفه عنها؟

-فاطمة المجبري إنسانة بسيطة ، تحب مهنتها حد الوله ، علاقاتها جدا محدودة ، تركن إلى الهدوء والوحدة في أغلب أوقاتها ، لا تحب الضجيج ولا كثرة الازدحام ، والظهور في الأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية المفتوحة .

من اكتشفكِ إعلامياً ومتى؟ 

ومن شجعكِ على اقتحام هذا المجال؟

-كنت ُ أحب ُ العمل الإذاعي منذ الصغر ، وفي الثانوية العامة كنت رئيس الإذاعة المدرسية ، ثم أردت ُ أن أدخل كلية الإعلام وشاءت الأقدار أن أتخصص في اللغة العربية ، وأصبح أستاذة جامعية ، ولا أخفيك سرا كانت سببا مباشرا في تيسير الطريق واختصار الخطوات في العمل الإذاعي .

بداياتي الفعلية في العمل الإذاعي في راديو جالو المحلية عام 2015، حيث مكثتُ هناك أربعة أشهر قدمت فيها برنامجي ّشاعر ووطن ، وقريبا من السياسة .

شعجني أمي وأخواتي وأخي محمّد ( حفظهم الله )

عدتُ بعدها إلى مدينة بنغازي لأبدأ في راديو زين رحلة مختلفة في برنامج اتجاهات ، ثم تنقّلتُ بين الإذاعات المسموعة باور، الأمة ، رعد ، هوانا ، ليستقر بي المقام في إذاعة وكالة الأنباء الليبية .

فاطمة الإعلامية التى تقف بكل ثقة أمام المايك خريجة كلية الآداب جامعة بنغازي والمتحصلة على ماجستير النقد الحديث عضو هيأة تدريس كلية التربية والإعلامية بإذاعة وكالة الأنباء والمتعاون مع الجميع

كل هذه المحطات ماذا تركت فيك من خلال بصمتكِ في كل هذا الكم من الثقافة والإعلام ؟

-لاشك أن العمل الإذاعي ، وكثرة الاحتكاك بالأوساط الثقافية والفنية ، والأدبية يضيف إلى رصيدك المعرفي الكثير ، استماعا ، ومشاهدة ، ومشاركة ، عرفت ُ الكثير من الشخصيات الليبية المبدعة عن قرب ، وتشرَّبتُ الكثير من المعارف ، مما أثَّر في لغة خطابي وحواري ، وجعلني أكثر فهما للكثير من المسائل التي يموج بها مجتمعنا .

ما هي برأي فاطمة صفات المرأة الناجحة؟

-المرأة التي تبحث كل يوم عن وجهة جديدة تشرق من خلالها ، عن عمل يجعل هذا الوطن أفضل حالا ، التي تعتني بنفسها ، وثقافتها ، بعيدا عن التفاهة ، ومراقبة أحوال الناس .

لديك العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية فما هى الأقرب اليك؟

-الأقرب برنامج رائج الذي يبث حاليا عبر إذاعة وكالة الأنباء الليبية ، البرنامج حاول أن يعتني بكل ليبي ،وأن يسلط الضوء على كل مبادرة مفيدة ، ويقدم للنا س أنموذجا للإعلام الذي يحمل رسالة واضحة ، ومسؤولية يجب على كل إعلاميّ أن يؤديها من خلال العمل الإذاعي الملتزم ،والمحترم الذي سيشكل إرشيفا إعلاميا سيخلد في ذاكرة الإذاعة الليبية .

ما هي حدود الحرية الإعلامية التي تتمتع بها فاطمة المجبري في خلال تقديمها للبرامج الخاصة بها؟

-دائما أضع في حسابي أن أبتعد عن كل مايخدش الحياء العام ، والذوق الليبي الخاص ، أن أقدم ما ينهض بالمجتمع ، ويسعى به نحو الأفضل ، وأن أهتمَّ لما يروج لليبيا الثقافة ، والخير ، ولكل ما يستحقُّ الاحتفاء من شخصيات وأحداث ليبية ، بعيدا عن الاسفاف والتفاهة والبحث عن المشاهدات الزائفة.

حدثني عن حملة كتاب التى جمعت أكثر من 6000 آلاف كتاب؟

ـ حملة#كتاب نضمها مجموعة من الإعلاميين في مدينة بنغازي عام 2019 واستمرت لمدة ثلاثة أيام ، في مقر النشاط الطلابي بجامعة بنغازي ، الغرض منها جمع كتب لصالح المكتبة المركزية بجامعة بنغازي ، جمعت أكثر من6000 كتاب ، شارك في التبرع بها وزارة الثقافة والإعلام برئاسة الأستاذ جمعة الفاخري ، ذلك الوقت ، وأهالي المدينة ، ودعمتها جامعة بنغازي برئاسة أ.دعزالدين الدرسي

وعدد من الجهات العامة والخاصة، تناولتها إعلاميا معظم القناوات التلفزيونية، والإذاعات المسموعة،والصحف والمجلات ، وعلى رأسهم راديو باور برئاسة الأستاذة فدوى جبريل والأستاذ ومنتصر الساحلي.

ماهي طموحاتك المستقبلية ؟

أن أرى في بنغازي مركزا إعلامياعلى غرار مركز الجزيرة الإعلاميّ ،يعنى بتدريب الإعلاميين وصقل مواهبهم ، إضافة إلى تقديم كل مايخدم الإعلام الليبي من أدوات ومعدات لمواكبة التطور الإعلامي

على المستوى الخاص ، أتمنى أن يعينني الله على تحضير أطروحة الدكتوراه في النقد الحديث.

ماذا عن الصعوبات التى تواجهك؟

-التوفيق بين عملين ( أستاة جامعية. وإذاعية) يحتاجان وقتا وجهدا وتفكيرا ، محاولات دائمة لتجنب التقصير في أحدهما.

اي اضافات غابت عني ؟

-نحتاج إلى إعلام قوي منافس ، أتمنى أن يتولى الإعلام من يستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة .

كلمة نختم بها حوارنا ؟

-أشكر الصحفية المثابرة والرائعة ريم العبدلي ، أشرف جدا أن يكون هذا الحوار معكْ وأفتخر جدا به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى